مدينة غزة
أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى . بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء فلسطين عامي 1948م و 1967م . ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات . تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة . أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث . بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها . في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى . يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .
مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية . تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967. قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات . تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة . ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث . في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية . صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي . يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات . استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .
بلدة جباليا
قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م . اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .
بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية . تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة. أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها . في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً . أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس. فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان . تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية. فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة. في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل . استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم . وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم . بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام . قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية. يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة . بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة . في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة
قرى قضاء القدس المدمرة
إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونما، هدمت عام 1948م وأقيم على أنقاضها مستوطنة (هارتون) ومستوطنة (موشاف اشتاؤول) والتي تأسستا عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م.
البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25 منها، أزيلت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، أما عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م.
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة .
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا)، بلغ عدد سكانها عام 1922? حوالي 504نسمة، و606نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة .
بيت محسير
تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وشرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها ومساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1367نسمة، وفي عام 1931م 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945م.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 240 عام 1945م.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، دمرت عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونما، بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 270 عام 1945م.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 220 عام 1945م.
دير إبان
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف محسيا) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 عام 1945م.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948م، ووقع ضحيتها 250 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة (أرجون) وعصابة (شتيرن)، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جبعات شاؤول) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم) عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8,3 ألف دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 10,7 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شورش) عام 1948م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م.
صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 340 عام 1945م.
ساطاف
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3,8 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 329 نسمة، 381 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 2,1 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونما، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس صوبا) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، 434 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونما فقط، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف ناحام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931م، انخفض إلى 250 عام 1945م.
عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عشتاعول) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945م.
عين كارم
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 8كم، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 15,3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة (عين كيريم) عام 1953م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة، 2637 نسمة عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، ارتفع إلى 3180 عام 1945م.
القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة، 192 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (ماعوز تسيون) وأصبحت (مفسرت تسبون) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 90 عام 1945م.
كسلا
تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونما، أقيم عليها مستوطنة (موشاف كسالون) عام 1952م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 280 عام 1945م.
لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونما، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية يقع على أراضيها حي (مي تفتواح) من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، 1893 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2550 عام 1945م.
المالحة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف مناحات) عام 1949م،vh بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، 1410 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1940 عام 1945م.
نِطاف
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 15000 ألف دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .
الولجة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي نداف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 910 نسمة، 1206 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1650 عام 1945م.
عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونما، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.
قرى قضاء حيفا المدمرة
أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.
أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة . وادي غارة تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .
قرى قضاء جنين المهدمة
زرعين
تقع إلى الشمال من مدينة جنين على بعد 13كم، دمرت القرية عام 1948م وسلبت أراضيها ومساحتها 22200 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (كيبوتس برزاعيل) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 722 نسمة وعام 1931م حوالي 978 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 . المزار تقع إلى الشمال الشرقي من جنين، دفن فيها شهداء معركة عين جالوت، شرد أهلها وسلبت أراضيها، وبلغت مساحتها 14500 دونما، عدد سكانها عام 1922 حوالي 223 نسمة وعدد سكانها عام 1931 حوالي 257 نسمة، ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م.
اللجون
تتألف هذه القرية من أربعة خرب هي الفوقا والقبلية والتحتا وظهر الدار، تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 18كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8500 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (مجيدو)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 417 نسمة وعام 1931 حوالي 857 نسمة ارتفع إلى 1103 نسمة عام 1945م .
نورس
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20كم، ومساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونما، أقيم على أراضيها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 570 عام 1945 م.
مدينة طولكرم
إن أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم (بيرات سورقا).وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى ( الجبل) الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم.تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من55-125م. وتبلغ مساحة أراضيها (32610) دونمات، يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون، وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة.قُدر عدد سكانها وفي عام 1922 (3349) نسمة، وعام 1945 حوالي (8090) نسمة، وفي عام 1961 بلغوا (20688) نسمة، وفي عام 1967 حوالي(15300) نسمة، وعام 1987 حوالي (30100) نسمة، وفي عام 1996 بلغوا(35146) نسمة.يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:
1- خربة البرح (برح العطعوط) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة. أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا ).
2- خربة أم صور: تحتوي على بقايا سور وأبنية وأعمدة وصهاريج وخزان.
3- خربة بورين : تحتوي على تل من الأنقاض وأساسات.
4- نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً.وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به إسرائيل خنق المدينة وأهلها، فعلى أراضيها أقامت إسرائيل أكثر من 25 مستعمر، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية.
أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى . بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء فلسطين عامي 1948م و 1967م . ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات . تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة . أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث . بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها . في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى . يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .
مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية . تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967. قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات . تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة . ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث . في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية . صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي . يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات . استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .
بلدة جباليا
قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م . اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .
بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية . تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة. أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها . في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً . أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس. فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان . تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية. فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة. في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل . استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم . وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم . بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام . قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية. يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة . بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة . في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة
قرى قضاء القدس المدمرة
إشوع
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 27كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5500 دونما، هدمت عام 1948م وأقيم على أنقاضها مستوطنة (هارتون) ومستوطنة (موشاف اشتاؤول) والتي تأسستا عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 279 نسمة ارتفع إلى 468 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945م.
البريج
تقع إلى غرب الجنوب من القدس على بعد 25 منها، أزيلت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، أما عدد سكانها فكان عام 1922 حوالي 382 نسمة ارتفع إلى 621 نسمة عام 1931م، وإلى 720 نسمة عام 1945م.
بيت أم الميس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 10100 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (موشاف رامات) عام 1948م بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة .
بيت عطاب
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 15 كم، كانت تتبع لقضاء الرملة عام 1931م، هدمتها سلطات الاحتلال عام 48م واستولت على أراضيها البالغة 8800 دونما، وأقامت على الأراضي المسلوبة مستوطنة (نيس حاريم) ومستوطنة (بارجيوريا)، بلغ عدد سكانها عام 1922? حوالي 504نسمة، و606نسمة عام 1931م، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 540 نسمة .
بيت محسير
تقع على بعد 20 كم إلى الغرب من مدينة القدس، هدمت القرية وشرد أهلها وتم الاستيلاء على أراضيها ومساحتها 16300 دونم، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيت ميئير) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1367نسمة، وفي عام 1931م 1920نسمة، و2400 نسمة عام 1945م.
بيت نقوبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 13كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2010 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت نقوبا) عام 1949م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، و177 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 240 عام 1945م.
جرش
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد 28كم عنها، كانت تتبع لقضاء الرملة حتى عام 1931م، دمرت عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 3500 دونما، بلغ عد سكانها عام 1931م حوالي 164 نسمة، ارتفع إلى 190 عام 1945م.
الجورة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت القرية عام 1948م، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 4200 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف أدرة) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 329 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 420 عام 1945م.
خربة العمور
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 16 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة3,9 كم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 137 نسمة، 187 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 270 عام 1945م.
خربة اللوز
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 14 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4500 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة، 315 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
دير الشيخ
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 6800 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 99 نسمة، 147 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 220 عام 1945م.
دير إبان
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948، وشتت سكانها وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 22700 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف محسيا) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 1214 نسمة، 1534 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2100 عام 1945م.
دير ياسين
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 4كم، وقعت فيها مجزرة في 9 نيسان 1948م، ووقع ضحيتها 250 شخصا، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، نظمتها عصابة (أرجون) وعصابة (شتيرن)، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جبعات شاؤول) عام 1950م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 245 نسمة، 429 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 610 عام 1945م.
دير الهوى
تقع بالاتجاه الجنوبي الغربي من القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 5900 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف نيس هاريم) عدد سكانها عام 1922م حوالي 18 نسمة، 47 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
رأس أبو عمار
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 19كم، هدمت عام 1948م، وشرد سكانها وسلبت أراضيهم البالغة 8,3 ألف دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 339 نسمة، 488 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
ساريس
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 15كم، ويوجد قربة بنفس الاسم في قضاء جنين وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 10,7 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شورش) عام 1948م، بلغ عد سكانها عام 1922م حوالي 372 نسمة، 470 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 560 عام 1945م.
صرعة
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 31كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 5000 دونما وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس تسورعة) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 205 نسمة، 271 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 340 عام 1945م.
ساطاف
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية وشرد أهلها عام 1948م، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 3,8 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيكورا) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 329 نسمة، 381 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 450 عام 1945م.
سفلة
تقع باتجاه الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 24كم، بلغت مساحة الأراضي المسلوبة حوالي 2,1 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 46 نسمة، 49 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 60 عام 1945م.
صوبا
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 4100دونما، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس صوبا) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة، 434 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 620 عام 1945م.
عرتوف
تقع على بعد 36كم غرب مدينة القدس، مساحة أراضيها المسلوبة 403 دونما فقط، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف ناحام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 305 نسمة، 253 نسمة عام 1931م، انخفض إلى 250 عام 1945م.
عسلين
تقع إلى الغرب من القدس على بعد 28كم، وصودرت أراضيها البالغة مساحتها 2,2 ألف دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (عشتاعول) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 186 نسمة، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
عقور
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وعلى بعد 20كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة 5500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 25 نسمة، ارتفع إلى 40 عام 1945م.
عين كارم
تقع إلى الغرب من القدس وتبعد عنها 8كم، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 15,3 ألف دونم، أقيمت على أراضيها جامعة ومستشفى هداسا بالإضافة إلى مستوطنة (عين كيريم) عام 1953م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1735 نسمة، 2637 نسمة عام 1931م بما فيهم سكان عين رواس وعين الخندق، ارتفع إلى 3180 عام 1945م.
القبو
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 18كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3,8 ألف دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 129 نسمة، 192 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 260 عام 1945م.
القسطل
تقع إلى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها 10 كم وهي أول قرية عربية احتلها الصهاينة عام 1948م، بعد معركة عنيفة بقيادة عبدالقادر الحسيني الذي استشهد في هذه المعركة، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 14000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (ماعوز تسيون) وأصبحت (مفسرت تسبون) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 43 نسمة، 59 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 90 عام 1945م.
كسلا
تقع على موقع كسالون وإلى الغرب من القدس، وتبعد عنها 16كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8000 دونما، أقيم عليها مستوطنة (موشاف كسالون) عام 1952م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 233 نسمة، 299 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 280 عام 1945م.
لفتا
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 1كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8000 دونما، وهي الآن من ضواحي القدس الغربية يقع على أراضيها حي (مي تفتواح) من أحياء القدس، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1451 نسمة، 1893 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 2550 عام 1945م.
المالحة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 5كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5700 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف مناحات) عام 1949م،vh بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1038 نسمة، 1410 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1940 عام 1945م.
نِطاف
تقع إلى الشمال الغربي من القدس وتبعد عنها 13كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 15000 ألف دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .
الولجة
تقع إلى الجنوب الغربي من القدس وتبعد عنها 10كم، مساحة أراضيها المسلوبة 17600 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي نداف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 910 نسمة، 1206 نسمة عام 1931م، ارتفع إلى 1650 عام 1945م.
عمواس
تقع في الاتجاه الغربي من القدس وتبعد عنها 28كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونما، والجزء الآخر من أراضيها المتبقية أصبح من ضمن الضفة الغربية وفي عام 1967م، بعد الاحتلال دمرت سلطات الاحتلال القرية تدميراً كاملاً وشردت أهلها. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1450 نسمة.
قرى قضاء حيفا المدمرة
أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.
أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة . وادي غارة تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .
قرى قضاء جنين المهدمة
زرعين
تقع إلى الشمال من مدينة جنين على بعد 13كم، دمرت القرية عام 1948م وسلبت أراضيها ومساحتها 22200 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (كيبوتس برزاعيل) عام 1948م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 722 نسمة وعام 1931م حوالي 978 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 . المزار تقع إلى الشمال الشرقي من جنين، دفن فيها شهداء معركة عين جالوت، شرد أهلها وسلبت أراضيها، وبلغت مساحتها 14500 دونما، عدد سكانها عام 1922 حوالي 223 نسمة وعدد سكانها عام 1931 حوالي 257 نسمة، ارتفع إلى 270 نسمة عام 1945م.
اللجون
تتألف هذه القرية من أربعة خرب هي الفوقا والقبلية والتحتا وظهر الدار، تقع إلى الشمال الغربي من جنين، وتبعد عنها 18كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 8500 دونما، أقيمت عليها مستوطنة (مجيدو)، عدد سكانها عام 1922م حوالي 417 نسمة وعام 1931 حوالي 857 نسمة ارتفع إلى 1103 نسمة عام 1945م .
نورس
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20كم، ومساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونما، أقيم على أراضيها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 570 عام 1945 م.
مدينة طولكرم
إن أقدم تاريخ عثر عليه لهذه البلدة يعود إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث كانت تقوم على بقعتها في العهد الروماني قرية تُعرف باسم (بيرات سورقا).وبيرات مثل بيروت والبيرة بمعنى (البئر)، وسورق بمعنى (مختار)؛ ويبدو أنه حلت كلمة (كرم) محل كلمة سورق وكلمة (طول) محل كلمة بيرات. وذكرتها مصادر الفرنجة باسم طولكرمى. والطور بمعنى ( الجبل) الذي ينبت الشجر عليه، ويكون المعنى جبل الكرم. وذكرها المقريزي باسم طوركرم، وبقيت معروفة باسم طوركرم حتى القرن الثاني عشر الهجري، حيث حرف الطور إلى (طول) ودعيت باسم طولكرم.تقع مدينة طولكرم في منتصف السهل الساحلي وترتفع عن سطح البحر من55-125م. وتبلغ مساحة أراضيها (32610) دونمات، يحيط بها أراضي قرى إرتاح وأم خالد وقاقون، وخربة بيت ليد وقلنسوة وعنبتا وذنابة وشويكة وفرعون وشوفة.قُدر عدد سكانها وفي عام 1922 (3349) نسمة، وعام 1945 حوالي (8090) نسمة، وفي عام 1961 بلغوا (20688) نسمة، وفي عام 1967 حوالي(15300) نسمة، وعام 1987 حوالي (30100) نسمة، وفي عام 1996 بلغوا(35146) نسمة.يحيط بالمدينة مجموعة من الخرب الأثرية أهمها:
1- خربة البرح (برح العطعوط) : تحتوي على بقايا برج وعقود وآثار أساسات وصهاريج وبركة. أقام الصهاينة في ظاهرها الغربي مستعمرة (كفار يونا ).
2- خربة أم صور: تحتوي على بقايا سور وأبنية وأعمدة وصهاريج وخزان.
3- خربة بورين : تحتوي على تل من الأنقاض وأساسات.
4- نور شمس : اشتهرت بمعركتها التي حدثت بين المجاهدين بقيادة (عبد الرحيم الحاج محمد) والجنود البريطانيين والتي استشهد فيها (25) مجاهداً.وتشكل المستعمرات الصهيونية الملتفة حول طولكرم السوار الحديدي الذي تحاول به إسرائيل خنق المدينة وأهلها، فعلى أراضيها أقامت إسرائيل أكثر من 25 مستعمر، أغلبها مستعمرات سكنية وتعاونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق