في تعد سافر علي الحضارة المصرية , إدعي باحث جزائري مؤخراً أن الجزائريين هم من قاموا ببناء القاهرة والجامع الأزهر , بل وأسهموا في تشييد الحضارة المصرية القديمة ..
و امتد الأمر لأن يؤكد فوزى مصمودى الباحث الجزائري فى التاريخ والتراث ، أن أعلام الجزائر أسهموا فى صناعة تاريخ البشرية ، و أن كانت لهم اليد الطولى فى تشييد القاهرة من قبل " أبناء الطاسيلى " بالجنوب الجزائرى .
و لجأ المصمودي إلي دعم حديثه , إلي بعض المؤرخين الأوروبيين والأمريكان , حسب زعمه , ضارباً مثال بالمؤرخ الأمريكى '' توينبى '' فى كتابه '' تاريخ الحضارة '' و الذى يأتى فى 20 مجلدا ، حيث يقول : ' كانت الصحراء الجزائرية خصبة يعيش عليها صيادون مهرة و بمرور الزمن جفت السهول و هربت الحيوانات و تصحرت الأرض ففرض التحدى على السكان ، فمات فريق و صمد فريق آخر ، فهاجروا إلى وادى النيل ، أى الجزائريين ، حيث جففوا المستنقعات و أنشأوا المزارع و بعثوا حضارة مصر القديمة ' .
و امتد الأمر لأن يؤكد فوزى مصمودى الباحث الجزائري فى التاريخ والتراث ، أن أعلام الجزائر أسهموا فى صناعة تاريخ البشرية ، و أن كانت لهم اليد الطولى فى تشييد القاهرة من قبل " أبناء الطاسيلى " بالجنوب الجزائرى .
و لجأ المصمودي إلي دعم حديثه , إلي بعض المؤرخين الأوروبيين والأمريكان , حسب زعمه , ضارباً مثال بالمؤرخ الأمريكى '' توينبى '' فى كتابه '' تاريخ الحضارة '' و الذى يأتى فى 20 مجلدا ، حيث يقول : ' كانت الصحراء الجزائرية خصبة يعيش عليها صيادون مهرة و بمرور الزمن جفت السهول و هربت الحيوانات و تصحرت الأرض ففرض التحدى على السكان ، فمات فريق و صمد فريق آخر ، فهاجروا إلى وادى النيل ، أى الجزائريين ، حيث جففوا المستنقعات و أنشأوا المزارع و بعثوا حضارة مصر القديمة ' .
ـــــــــــ
علي الجانب الأخر رفض خبراء الآثار في مصر , في تصريحات صحفية , هذا الإدعاء , مؤكدين أنه خالي تماما من الصحة , معللين رفضهم بأن الجزائريين إذا كانوا هم بناة الحضارة المصرية ، لكان من الأولى أن تكون لهم حضارتهم الخاصة .
و في تصريحاته لجريدة الرأي الكويتية , أكد أستاذ الآثار المصرية في جامعة القاهرة ، و الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سابقاً , الدكتور عبد الحليم نور الدين ، عدم وجود أي شواهد آثرية في مصر تدل على أن دول المغرب العربي ، و الجزائر تحديداً ، أسهمت في بناء الحضارة المصرية ، داعياً إياهم إذا كانوا يملكون دليلا على ما يزعمون أن يقدموه .
و أوضح نور الدين : " البربر - و هم سكان الجزائر الأصليون - أطلق عليهم قديما اسم ( المشاواش ) ، و تسللوا إلى مصر في حقبة زمنية معينة ، و أقاموا في بعض المناطق أقصى شمال غرب العاصمة المصرية ، و أطلق عليهم الفرنسيون لقب ( الأمازيغ ) دليلا على وحشيتهم " .
أيضاً أكد رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية عاطف أبوالدهب أن الجزائريون ليس لديهم أي دليل على ما يقولون ، و كل الأجناس التي مرت على مصر منذ قديم الأزل معروفة وموثقة ، و خلفت آثارا تدل عليهم ، و لم يكن من بينهم الجزائريون , مشيراً إلى أن الحضارة تقوم على مجموعة متنوعة من العلوم في مجالات الطب ، و الكيمياء ، و العمارة و غيرها ، و هي أمور لم تتوافر أبدا في الجزائر التي تفتقر إلى أي مظهر من مظاهر الحضارة .
ـــــــــــــــــــ
علي الجانب الأخر رفض خبراء الآثار في مصر , في تصريحات صحفية , هذا الإدعاء , مؤكدين أنه خالي تماما من الصحة , معللين رفضهم بأن الجزائريين إذا كانوا هم بناة الحضارة المصرية ، لكان من الأولى أن تكون لهم حضارتهم الخاصة .
و في تصريحاته لجريدة الرأي الكويتية , أكد أستاذ الآثار المصرية في جامعة القاهرة ، و الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار سابقاً , الدكتور عبد الحليم نور الدين ، عدم وجود أي شواهد آثرية في مصر تدل على أن دول المغرب العربي ، و الجزائر تحديداً ، أسهمت في بناء الحضارة المصرية ، داعياً إياهم إذا كانوا يملكون دليلا على ما يزعمون أن يقدموه .
و أوضح نور الدين : " البربر - و هم سكان الجزائر الأصليون - أطلق عليهم قديما اسم ( المشاواش ) ، و تسللوا إلى مصر في حقبة زمنية معينة ، و أقاموا في بعض المناطق أقصى شمال غرب العاصمة المصرية ، و أطلق عليهم الفرنسيون لقب ( الأمازيغ ) دليلا على وحشيتهم " .
أيضاً أكد رئيس الإدارة المركزية للآثار المصرية عاطف أبوالدهب أن الجزائريون ليس لديهم أي دليل على ما يقولون ، و كل الأجناس التي مرت على مصر منذ قديم الأزل معروفة وموثقة ، و خلفت آثارا تدل عليهم ، و لم يكن من بينهم الجزائريون , مشيراً إلى أن الحضارة تقوم على مجموعة متنوعة من العلوم في مجالات الطب ، و الكيمياء ، و العمارة و غيرها ، و هي أمور لم تتوافر أبدا في الجزائر التي تفتقر إلى أي مظهر من مظاهر الحضارة .
ـــــــــــــــــــ
و لم لا فأي عمل ضخم و بناء شاهق لا يحتاج فقط إلى مهندسين و مخططين و عباقرة ، بل يحتاج أيضاً إلى عمال وأجراء للبناء ، و ممكن أن يكونوا أبناء " لاجيري " من هؤلاء الأجراء ، و لكن ليس من حقهم أن ينسبوا البناء لأنفسهم ، فليس معنى أن يساهم عمال أسيويون في بناء برج دبي العملاق أن يسجل التاريخ أن بنجلاديش أنشأت برج دبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق