قد يكون طفل أو مراهقة من يمكنهم تكدير صفو النظام القمعي في سوريا بقيادة بشار الأسد ، الوريث غير الشرعي لسوريا ، بعد اغتصابه الوراثة من يد الشعب المورث بالشرع و القانون و الدستور لحكم سوريا ، كما الحال في مصر و في الدول ذات السيادة و القانون ، و قد تكون كلمة طائشة لطفلة أو مراهق سمعها من هنا أو هناك اثناء عملية تكون وعيه المعرفي هي ما تقلب نظام يقوم في الأساس على المخابرات و قوة الجيش في مواجهة الشعب .
بشار الأسد هو أول رئيس عربي يخلف والده في حكم جمهورية و هو طبيب عيون ، درس في لندن و لكنه بقدرة حزب البعث و والده تحوّل إلى رجل سياسة و حكم فتسلم مقاليد الحكم في سوريا عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد و حينها عدّل مجلس الشعب السوري الدستور لخفض الحد الأدنى لعمر المترشح للرئاسة من ال 40 عام إلى 34 عام لتمكين الابن المدلل بشار لحكم سوريا بالوراثة ، حيث اتسم بداية عهده كبداية حكم أي رئيس عربي بالدفاع عن الحريات و لمدة لم تتعدى الشهور ، من ثم بدأ باستخدام القمع لتركع له الدولة ليستطيع قيادتها طيلة عمره ساعده في ذلك خبرة رجال أبيه المخابراتيين و العسكريين ، ليحوّل سوريا كدولة من الداخل صامتة و من الخارج صديقة لأكثر الدول ثرثرة - إيران - و يجعلها تذهب في طريق الدول في حالة العداء بينها و بين الغرب ، و اثناء ذلك كله يصبح الشعب المغلوب على أمره صامتاً بقوة الاعتقالات و قانون الطواريء الذي استورده في السابق من النظام المصري قبل أن ينقلب بشار ليتعلم أصول إدارة المعتقالات و الطواريء من أحمدي نجاد في إيران .
و طل الملوحي أحد معتقالات النظام السوري بقيادة الطاغية الصغير بشار الأسد ، أعتقلها جهاز أمن الدولة مع بداية العام 2010 و جدير بالذكر أن طل دوسر الملوحي من مواليد حمص ل عام 1991 و هي من المدونات الشباب التي تكتب مقالات نقد للمجتمع و السياسة السورية و تم اعتقالها على خلفية أحد المقالات التي نشرتها بمدونتها و وزعته على أصدقائها .
تعود ظاهرة التدوينوفوبيا التي تعاني منها الأنظمة العربية لانتشار الانترنت كوسيلة إعلامية و تطوره من وسيلة ترفيه و فقط لوسيلة نقد و محاسبة و إعلام في السنوات الأخيرة ، و لكنه و للآن لم يصل لمرحلة الانتشار الواسع لجماهير الشعب ، بل هو وسيلة جيدة بين المتعلمين و المثقفين و قلة من الشعب لكنه استطاع أن يقض مضاجع الرؤساء و المسئولين في الدول العربية خصوصاً ، حيث أنه وسيلة قوية في الغرب منذ سنوات طويلة ، و على خلفية تفاقم ظاهرة التدوينوفوبيا حدثت اعتقالات بالجملة في مصر تحديدا و اعتقالات متفرقة في بعض الدلول العربية ، كانت أهمها في سوريا و السعودية و تونس و المغرب ، و لهذه اللحظة لم يتم تقديم أي حالة اعتقال للمحاكمة لأنه ليس هناك قانون واحد يمكن انظمة امن الدولة الحاكمة للحكم على المدونين أو الناشطين الإلكترونيين ، و هو ما يجعلهم يقوموا باستصدار قرارات اعتقال مفتوحة و هناك بعض مازالوا قيد الاعتقال و غير معروف عنهم أية أخبار و تسرب عنهم أخبار من آن لآخر تؤكد تعرضهم للتعذيب و الوفاة و هو ما توارد أيضا عن طل الملوحي في الأيام الماضية ، خصوصا بعد تصاعد نداءات الافراج عن طل ، و ارسال الكثير من رسائل المطالبة بالإفراج عن الشابة طل الملوحي من الرئيس الأسد نفسه ، و نداءات باسم منظمات حقوق الانسان و غيرها .
قد يكون بشار الأسد ذكياً إن سمع لنداءات الاستغاثة تلك و يكون أذكى من مثيله المصري الذي لم يعد يسمع أو يرى أو يحس ، مازال لدي الأمل في ان يكون الرئيس السوري لديه بعض الحواس البشرية في حالة جيدة و يفرج عن طل الملوحي حيث أن ما كتبته لا يعدو خواطر شابه و انتقادات بسيطة لم تطول لتضرب استقرار نظامه القمعي و لم تهز أحد من فوق كرسيه ، هي مجرد تنفيس عن بعض غضبها و هي مازالت في مرحلة تكوين الوعي ، و قد تكون في المستقبل أحد جلادين النظام السوري و قد لا تكون ، و الإفراج عنها قد يجمل وجهه و شكل النظام الذي أصبح ضمن الأنظمة الفاشية ، و هذا نداء لبشار الأسد للإفراج عن طل الملوحي أو عن جسدها إن كانت فارقت روحها لبارئها لتقرّ عين أمها و يتسطيع والدها مقاضاة من آذوا ابنته ، فلتفرج يا بشار عن طل الملوحي الشابة السورية .
بشار الأسد هو أول رئيس عربي يخلف والده في حكم جمهورية و هو طبيب عيون ، درس في لندن و لكنه بقدرة حزب البعث و والده تحوّل إلى رجل سياسة و حكم فتسلم مقاليد الحكم في سوريا عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد و حينها عدّل مجلس الشعب السوري الدستور لخفض الحد الأدنى لعمر المترشح للرئاسة من ال 40 عام إلى 34 عام لتمكين الابن المدلل بشار لحكم سوريا بالوراثة ، حيث اتسم بداية عهده كبداية حكم أي رئيس عربي بالدفاع عن الحريات و لمدة لم تتعدى الشهور ، من ثم بدأ باستخدام القمع لتركع له الدولة ليستطيع قيادتها طيلة عمره ساعده في ذلك خبرة رجال أبيه المخابراتيين و العسكريين ، ليحوّل سوريا كدولة من الداخل صامتة و من الخارج صديقة لأكثر الدول ثرثرة - إيران - و يجعلها تذهب في طريق الدول في حالة العداء بينها و بين الغرب ، و اثناء ذلك كله يصبح الشعب المغلوب على أمره صامتاً بقوة الاعتقالات و قانون الطواريء الذي استورده في السابق من النظام المصري قبل أن ينقلب بشار ليتعلم أصول إدارة المعتقالات و الطواريء من أحمدي نجاد في إيران .
و طل الملوحي أحد معتقالات النظام السوري بقيادة الطاغية الصغير بشار الأسد ، أعتقلها جهاز أمن الدولة مع بداية العام 2010 و جدير بالذكر أن طل دوسر الملوحي من مواليد حمص ل عام 1991 و هي من المدونات الشباب التي تكتب مقالات نقد للمجتمع و السياسة السورية و تم اعتقالها على خلفية أحد المقالات التي نشرتها بمدونتها و وزعته على أصدقائها .
تعود ظاهرة التدوينوفوبيا التي تعاني منها الأنظمة العربية لانتشار الانترنت كوسيلة إعلامية و تطوره من وسيلة ترفيه و فقط لوسيلة نقد و محاسبة و إعلام في السنوات الأخيرة ، و لكنه و للآن لم يصل لمرحلة الانتشار الواسع لجماهير الشعب ، بل هو وسيلة جيدة بين المتعلمين و المثقفين و قلة من الشعب لكنه استطاع أن يقض مضاجع الرؤساء و المسئولين في الدول العربية خصوصاً ، حيث أنه وسيلة قوية في الغرب منذ سنوات طويلة ، و على خلفية تفاقم ظاهرة التدوينوفوبيا حدثت اعتقالات بالجملة في مصر تحديدا و اعتقالات متفرقة في بعض الدلول العربية ، كانت أهمها في سوريا و السعودية و تونس و المغرب ، و لهذه اللحظة لم يتم تقديم أي حالة اعتقال للمحاكمة لأنه ليس هناك قانون واحد يمكن انظمة امن الدولة الحاكمة للحكم على المدونين أو الناشطين الإلكترونيين ، و هو ما يجعلهم يقوموا باستصدار قرارات اعتقال مفتوحة و هناك بعض مازالوا قيد الاعتقال و غير معروف عنهم أية أخبار و تسرب عنهم أخبار من آن لآخر تؤكد تعرضهم للتعذيب و الوفاة و هو ما توارد أيضا عن طل الملوحي في الأيام الماضية ، خصوصا بعد تصاعد نداءات الافراج عن طل ، و ارسال الكثير من رسائل المطالبة بالإفراج عن الشابة طل الملوحي من الرئيس الأسد نفسه ، و نداءات باسم منظمات حقوق الانسان و غيرها .
قد يكون بشار الأسد ذكياً إن سمع لنداءات الاستغاثة تلك و يكون أذكى من مثيله المصري الذي لم يعد يسمع أو يرى أو يحس ، مازال لدي الأمل في ان يكون الرئيس السوري لديه بعض الحواس البشرية في حالة جيدة و يفرج عن طل الملوحي حيث أن ما كتبته لا يعدو خواطر شابه و انتقادات بسيطة لم تطول لتضرب استقرار نظامه القمعي و لم تهز أحد من فوق كرسيه ، هي مجرد تنفيس عن بعض غضبها و هي مازالت في مرحلة تكوين الوعي ، و قد تكون في المستقبل أحد جلادين النظام السوري و قد لا تكون ، و الإفراج عنها قد يجمل وجهه و شكل النظام الذي أصبح ضمن الأنظمة الفاشية ، و هذا نداء لبشار الأسد للإفراج عن طل الملوحي أو عن جسدها إن كانت فارقت روحها لبارئها لتقرّ عين أمها و يتسطيع والدها مقاضاة من آذوا ابنته ، فلتفرج يا بشار عن طل الملوحي الشابة السورية .
ــــــــــ
من مقالات طلّ
ــــــ
فكوا الحصار عن اوطاننا
أنا في حالة ذهول , لا أصدق أن العالم أصبح أعمى وأصم وأبكم , لا أصدق أن العالم اسقط برقع الحياء فكشف كل عوراته .
من هي الامم المتحدة ؟ من هي المنظمات الدولية ؟ من أنتم ياأصحاب البذّات والياقات البيضاء الذين تجلسون على الكراسي المخمليّة , وتتلاعبون بمصير مليون ونصف انسان .
يامن تدعون الرأفة بالحيوان من ب . ب الى كلب بوش وتدمع اعينكم اذا مااصاب حيوان سوء ، ألا يهز شعوركم ولو قليلا موت الاطفال في الحاضنات ؟يالكم من عالم كذاب , ملعون بكل المقاييس .، هل اسرائيل هي التي تتحكم بمصائركم ؟ يامن تدعون الكرامة ! والله مارأيت فيكم شيئا من هذا الاسم .
هل خيار السلام الستراتيجي هو كل مانملك , ولا مانع من التجويع والتشريد في سبيل هذا الوهم والسراب الخادع ؟ ماذا قدم هذا الخيار لهذه الامة ؟ لقد زاد فقر الشعوب العربية , وزاد تخلفهم وحصارهم , وتجويعهم واعطى اسرائيل ومن معها عقودا من السيطرة على كل شيء بلا استثناء . لقد وقعنا في مصيدة هذا الخيار حتى قضى على كل ماهو ثوري في نفوسنا , فنسينا القومية العربية , ونسينا التكافل والتضامن الذي امر به شرعنا وأصبحنا نجري وراء اوهام السلام الكاذب ومع من ؟ مع من عرفوا عبر تاريخهم بالختل والمطل والخداع .
ويحكم ياامة العرب ! يا امة الاسلام ثوروا لكرامتكم .
وكما قال هانىء بن مسعود : " يا معشر العرب هالك معذور خير من ناج فرور , ان الحذر لاينجي من القدر , وان الصبر من اسباب الظفر , المنية ولا الدنية , استقبال الموت خير من استدباره , الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الاعجاز والظهور " . أيتها الامة أما آن لك ان تستيقظي ياأمة الاسلام " لايدخل الجنة من بات شبعان وجاره جائع " فهل تبرأت أمة الاسلام من الاسلام !؟ ان وحل السلام هذا كاد يدق منا الاعناق فماذا تنتظرون .
طل الملوحي
25/11/2008
http://www.talmallohi.blogspot.com/
بيان من أجل طلّ الملوحي
http://www.facebook.com/note.php?saved&¬e_id=149531251746107&id=157361424277644
وقّعوا من أجل حرية طلّ و من أجلكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق